لديكم رسالة بريد إلكتروني جديدة
السادة الكرام نهديكم أطيب التحيات و الأمنيات بأنكم لا زلتم تذكروننا، أما بعد،،، و بالإشارة إلى الموضوع أعلاه، نفيدكم علمًا بأن الشوق بنا قد فاض، و العين يملؤها الدمع، وبأن الفؤاد بدونكم يتقطّع. لا المكان بنفس المكان و لا يسد فجوة غيابكم جبل. اكتب لكم هذا البريد الإلكتروني و صوت عبّادي الجريح في أذني يتردد: سكّة طويلة.. و (المكاتب) قفار.. والدار تشكي.. من جفى الزوّار.. والليل عتمة.. و الأماني قصار.. يا معين اللي عينه ما تنام. هذا و قد أخبرتني مرّة بأن كتاباتي قد نالت استحسانكم، رفعتي لي توصية بأن لا أتوقف، اخبرتكم بأنك مخدوعة فيي، فكيف لكِ أن تقع في اعجاب شاعر لا يكتب شعرًا؟ فأين هرب كل الغزل؟ اليوم الموافق التاسع عشر، و الذي يلي اللقاء السنوي بثلاثة أعوام و ثلاث سنين، التاريخ الفارق الذي رسم خارطة طريق جديدة، اعادة هيكلة لحياتي، بعد أن قلب جمال عينيك عالمي رأسًا على عقب و بعثرتي لي أولوياتي، فصارت جميع محاضر اجتماعاتي موزونه على رمش عينيك، و قوافيي -في محاولة رخيصة- تحاكي لحن اسمك. ها أنا أعود لأكتب مجددًا. كما تعلمين سلفًا فأنا لا اكتب الا حزنًا. قد نختلف - لكن كالعادة تفو...